وفای به احوال مصطفی
الوفا بأحوال المصطفى
پژوهشگر
مصطفى عبد القادر عطا
ناشر
دار الكتب العلمية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1408هـ-1988م
محل انتشار
بيروت / لبنان
عن ابن فارس اللغوي : أن لنبينا صلى الله عليه وسلم ثلاثة وعشرين اسما : محمد ، وأحمد ، والماحي ، والحاشر ، والعاقب ، والمقفي ، ونبي الرحمة ، ونبي التوبة ، ونبي الملاحم ، والشاهد ، والمبشر ، والبدر ، والضحوك ، والقتال ، والمتوكل ، والفالج ، والأمين ، والخاتم ، والمصطفى ، والرسول ، والنبي ، والأمي ، والقثم . | والحاشر : الذي يحشر الناس على قدميه يقدمهم وهم خلفه . | والمقفي : آخر الأنبياء ، وكذلك العاقب . | والملاحم : الحروب . | والضحوك : اسمه في التوراة ، وذلك أنه كان طيب النفس فكها . | والقثم : من القثم وهو الإعطاء ، وكان أجود الناس . | وفي الماحي : إشارة إلى ظهور دينه على الملك ومحوه الكفر وكثرة الفتوح . | قال ابن قتيبة : ومن أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم أنه لم يسم أحد قبله باسمه ، صيانة من الله لهذا الاسم ، كما فعل بيحيى بن زكريا ، إذ لم يجعل له من قبل سميا . | وذلك أنه سماه في الكتب المتقدمة ، وبشرت به الأنبياء ، فلو جعل الاسم مشتركا فيه شاعت الدعاوى ووقعت الشبهة ، إلا أنه لما قرب زمنه وبشر أهل الكتاب بقربه حضر أربعة أنفس عند راهب ، وأخبرهم ، باسمه وقرب زمنه ، فسموا أولادهم بذلك ، ولا يعرف غيرهم . |
2 ( الباب السادس والعشرون | في ذكر كنيته صلى الله عليه وسلم ) 2
كان صلى الله عليه وسلم يكنى أبا القاسم ، لأنه أول ولد ولدته أمه .
عن أنس بن مالك قال : لما ولد إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم من مارية كاد يقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم منه ، حتى أتاه جبريل عليه السلام فقال : السلام عليك يا أبا إبراهيم . وقد نهى أن يكنى بكنيته .
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالبقيع ، فنادى رجل رجلا : يا أبا القاسم . | فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الرجل : لم أعنك يا رسول الله ، إنما عنيت فلانا . | فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ) .
صفحه ۱۰۲