وفای به احوال مصطفی

ابن الجوزی d. 597 AH
32

وفای به احوال مصطفی

الوفا بأحوال المصطفى

پژوهشگر

مصطفى عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1408هـ-1988م

محل انتشار

بيروت / لبنان

1648 ; لمين } | ( المائدة : 51 ) | جعلوه إيليا . | وإما أن يكون قال : ( إن إيل مزمع أن يأتي ) وإيل هو الله عز وجل ، ومجيء الله هو مجيء رسوله بكتابه ، كما قال في التوراة : ( جاء الله من سيناء ) أراد جاء موسى من سيناء بكتاب الله ، ولم يأت كتاب بعد المسيح إلا القرآن . | وإما يكون أراد النبي المسمى بهذا الاسم ، وهذا لا يجوز عندهم لأنهم مجمعون على أنه لا نبي بعد المسيح . |

( ذكر مكة والحرم والبيت في الكتب المتقدمة )

قال ابن قتيبة : ذكر مكة والحرم والبيت في الكتب المتقدمة : | وفي كتاب

( شعيا ) : ( إنه ستملؤ البادية والمدن قصور آل قيدار ، يسبحون ، ومن رؤوس الجبال ينادون ، هم الذين يجعلون لله الكرامة ، ويبثون تسبيحه في البر والبحر ) . | وقال : ( أرفع علما لجميع الأمم من بعيد فيصفر بهم من أقاصي الأرض فإذا هم سراع يأتون ) . | قال ابن قتيبة : وبنو قيدار هم العرب ، لأن قيدار هو ابن إسماعيل بإجماع الناس . | والعلم الذي يرفع هو النبوة . | والصفير بهم : دعاؤهم من أقاصي الأرض للحج فإذا هم سراع يأتون . وهو نحو قول الله تعالى : { س 22 ش 27 وأذن فى صلى الله عليه وسلم

1649 ; لناس ب صلى الله عليه وسلم

1649 ; لحج يأتوك رجالا وعلى صلى الله عليه وسلم

صفحه ۶۳