وفای به احوال مصطفی

ابن الجوزی d. 597 AH
155

وفای به احوال مصطفی

الوفا بأحوال المصطفى

پژوهشگر

مصطفى عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1408هـ-1988م

محل انتشار

بيروت / لبنان

قال : ثم أتتني صاحبتي ، فقلت لها : إليك عني فلست منك ولست مني . | قالت : ولم بأبي أنت وأمي ؟ | قال : قلت : فرق بيني وبينك الإسلام . فأسلمت . | ثم دعوت دوسا إلى الإسلام ، فأبطأوا علي ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فقلت : يا نبي الله ، إنه قد غلبتني دوس فادع الله عليهم . | قال : ( اللهم اهد دوسا ، ارجع إلى قومك فادعهم وارفق بهم ) . | قال : فرجعت فلم أزل بأرض دوس أدعوهم إلى الإسلام حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وقضى بدرا وأحدا والخندق ، ثم قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن أسلم معي من قومي ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، حتى نزلت المدينة بسبعين أو ثمانين بيتا من دوس . |

2 ( الباب السابع والعشرون | في ذكر ما جرى لرسول الله صلى الله عليه

وسلم مع أبي طالب عند موته ) 2

عن سعيد بن المسيب قال : لما احتضر أبو طالب أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عبدالله ابن أبي أمية ، وأبو جهل بن هشام ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا عم ، إنك أعظم الناس علي حقا وأحسنهم عندي يدا ، ولأنت أعظم علي حقا من والدي ، فقل كلمة تجب لك بها الشفاعة يوم القيامة ، قل : لا إل صلى الله عليه وسلم

1648 ; ه إلا الله ) . | فقالا له : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ | فقال : أنا على ملة عبد المطلب ومات . | فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والله لأءستغفرن لك ما لم أنه عنك ) . | فأنزل الله تعالى : { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى } إلى قوله : { س 9 ش 113 / ش 114 ما كان للنبى و صلى الله عليه وسلم

1649 ; لذين ءامنو صلى الله عليه وسلم

1764 ; ا أن يستغفروا للمشركين ولو كانو صلى الله عليه وسلم

1764 ; ا أولى قربى صلى الله عليه وسلم

1648 ; من بعد ما تبين لهم أنهم أصح صلى الله عليه وسلم

1648 ; ب صلى الله عليه وسلم

1649 ; لجحيم * وما كان صلى الله عليه وسلم

1649 ; ستغفار إبر صلى الله عليه وسلم

1648 ; هيم لأبيه إلا عن موعدة وعدهآ إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبر صلى الله عليه وسلم

1648 ; هيم لأواه حليم } ( التوبة : 113 114 )

صفحه ۲۰۸