نسخها)، وزعم المحقِّقُ أنه اعتمد عليها وقابلها مرارًا، وجعل ما كان زائدًا عليها من المطبوعات بين معكوفين.
وبالنظر إلى صورة الورقة الأولى من المخطوط المُعتَمَدِ عليه، ومقارنته بنظيره من المطبوع المحقَّق؛ وجدتُ ثمانية وعشرين فرقًا (ما بين سقطٍ وإضافةٍ وتغييرٍ) خالف المحقِّقُ فيه الأصلَ دون إشارةٍ أو تنبيه!.
وصورةُ الورقة الأولى من المخطوط مُثبتةٌ في أول طبعته (٢٠ - ٢١)، لمن شاء أن ينظر.
وكان المحقِّقُ قد اختصر الكتاب، وسمَّى مختصره: "صحيح الوابل الصيب"!، فلم يُحْسِنْ، ونشرته دار ابن الجوزي سنة ١٤٠٩ (^١) .
* وقد تُرجم الكتابُ إلى الأردية، بعنوان "ذكر إلهي"، طبعة تاند لبانوا له، باكستان، مكتبة عتيقية، (بدون ذكر تاريخ النشر) (^٢) .
_________
(^١) انظر لنقد عمله هذا: كتابَ "أوقفوا هذا العبث بالتراث" (١١٤) لمحمد بن عبد الله آل شاكر.
(^٢) "المداخل لآثار ابن القيم".
المقدمة / 34