Wa Muhammadah In Shaniak Hu Al-Abtar
وا محمداه إن شانئك هو الأبتر
ناشر
دار العفاني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
محل انتشار
مصر
ژانرها
بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (٣٩)﴾ [النور: ٣٩].
وجد الله عنده .. الله الذي كَفَر به، وجَحَده، وخاصَمَه، وعادى رسولَه، وآذاه، واستهزأ به.
هذه القلوبُ الكالحة، والأنفسُ الصَّلْدةُ اليابسة بِسُمِّها الزُّعاف لا تحملُ للاسلام ونبيّه ﷺ إلاَّ التحقيرَ والاستهزاءَ والسُّخريةَ وخَلْقَ أجواءِ الرِّيبة والاتهاماتِ والحقدِ على رسول الله ﷺ، منهم رُوَّاد حركة التغريب، وكبارُ مخططيها، وأبرز دعاتها، الذين حَملوا لواءَ العمل في ميادين التبشير "التنصير والاستشراق"، والكتابات السوداء عن الإسلام ونبيِّه العظيم- ﷺ.
إن النور الذي أتى به السراجُ المنيرُ ﷺ لا يقفُ له إلاَّ قلبٌ غيرُ مطموس، ولا تصمُدُ لهُ إلاَّ روحٌ غيرُ معاندة ولا مستكبرة ولا مشدودة بالهوى الجامح اللئيم.
° حَمَلة السُّمومِ والحقدِ الواضحِ -لا الدفين- الذي تطفحُ به مواقفُهم وكتاباتُهم: مكر أولىك هو يَبور .. ويبقى رسولُ الله ﷺ بنوره وبهائِه وأصالته وجذورِه القوية وكلماتِه الطيِّبة وعقيدتِه الشافعية النقية، تزولُ الدنيا بأسرها، ولا يزولُ الإسلام وتعاليمُ نبيِّه ﷺ من صدورِ مُتَبعيه ما بَقِيَت الدنيا.
° شانئو محمد ﷺ مِن العبيد والأقزام وأذنابِ الغريب من الدَّجاجلة الذين يطعنون في شريعته- ﷺ وصلاحيتها لكل زمانٍ ومكان، ويمكرون أقبحَ المكر بسُنتَّه ورجالها، ويطعنون في أكبرِ دواوينِ السُّنة وحَمَلَةِ الحديث
1 / 179