صباحًا ...». وفي لفظ له: «ما رأيت رسول الله ﷺ وجد على سرية ما وجد على السبعين الذين أصيبوا يوم بئر معونة، كانوا يُدعَوْن القرَّاء فمكث شهرًا يدعو على قَتَلَتِهِم» (١).
الحديث الثاني: حديث خفاف بن إيماء الغفاري ﵁ قال: «ركع رسول الله ﷺ ثم رفع رأسه فقال: «غِفارُ غفَرَ الله لها، وأسلم سالمها الله، وعُصيَةُ عَصَتِ الله ورسوله، اللهم العن بني لحيان، والعن رِعلًا وذكوان»، ثم وقع ساجدًا» (٢).
الحديث الثالث: حديث البراء بن عازب ﵁ قال: «قنت رسول الله ﷺ في الصبح والمغرب» (٣).
الحديث الرابع: حديث أنس بن مالك ﵁ قال: «كان
_________
(١) مسلم، برقم ٢٩٧ (٦٧٧)، و٣٠٢ - (٦٧٧)، وتقدم تخريجه.
(٢) مسلم، كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلوات إذا نزل بالمسلمين نازلة، برقم ٦٧٩.
(٣) مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب القنوت في جميع الصلوات إذا نزل بالمسلمين نازلة، برقم ٦٧٨.