Virtues of Egypt, Its News and Properties
فضائل مصر وأخبارها وخواصها
پژوهشگر
د علي محمد عمر
ناشر
مكتبة الخانجي
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
محل انتشار
القاهرة
ژانرها
الشَّبيه، وأخوه يحيى بن القاسم هو الشَّبيه (^١) نفسه، توفى في أيام أحمد بن طولون، وكان أحمد بن طولون عزم على أن ينفذ يحيى خليفته. وولد له ابنه القاسم سنة خمس ومائتين، وابنه أبو جعفر محمد بن القاسم، وهم أهل بيت وصيانة وعفاف.
ثم دخل عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومات بمصر، ودفن عند درب الكندي المسجد الداخل بمصر. وتوالدوا، منهم: أبو القاسم أحمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب في غاية الفضل، حافظا للقرآن والعلم والعربية مستورًا، جوادًا، خرج إلى دمشق وسكنها ورأيته بها.
ثم دخلها القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن أبي طالب، جد السبطين، وكان فقيها عالما، ثم عاد إلى ابنه إسماعيل بن القاسم.
ودخل علي بن الحسن بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن علي ابن أبي طالب، ابن طباطبا، ولى النقابة، وكان مكينا من أحمد بن طولون (^٢). وقد فزع الموفق به، توفى سنة ثمانين ومائتين.
ثم دخل إسماعيل وموسى ابنا القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ثم دخل محمد بن إسماعيل بن القاسم وولى النقابة بعد علي بن الحسن سنة ثمانين ومائتين وولد له بمصر أولاد تناسلوا على صيانة وستر وأدب، وتوفى سنة خمس عشرة وثلاثمائة. فولى النقابة بعده ابنه أبو إبراهيم إسماعيل بن محمد وكان متنسكًا فاضلًا أديبًا شاعرًا، توفى سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.
ثم ولى أخوه أحمد بن محمد وكان أديبًا شاعرًا سريًا متملكًا إلى أن توفى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
(^١) لدى ابن عثمان فى مرشد الزوار ص ١٩٧ «كان شبيها بالنبى ﷺ فى كثير من أوصافه، حتى إنه كان له فى موضع الخاتم شامة عظيمة. . .». (^٢) مرشد الزوار ص ١٩٨
1 / 44