============================================================
أن الخالق لا مثل له وان سمات / الحدواث] تنافض الأزلية . فيا عرف ب: 118ظ الله من حده ولامن شبهه، ولا أصاب الحق من مثله، ولا له عبد من بكيقه، ولا له شهد بالربوبية من صوره، ولا إياه (عز) (416) من قدره، ولا اياه قصد من توهمه، إذ كل ما سواه مصنوع معلول بعلة ..41 3ى فبت الحجة على ذوى العقول أن جميع المخلوقات مفتغرة بلسان الحال، وهو أتطق من لان المقال، وخلق الله لخلقه حجابا بيته وبينهم ففارق الحادث القديم في ذاته وصفاته وافعاله فابتداؤه للخلق دليل على أن لا ابتداء له وذلك لعجز كل مخلوق عن (ابتداع) (417) مثله واسماؤه جل وعز تعبير، وأفعاله تفهم، وذوات المخلوقات إذا نظرها العاقل فريق بينه وبين (خلقه) (818) تالله لقد جهل الله من حدده وقد الحد من قدره وقد أخطا من كيفه لأن من قال "كيفه فقد شبهه ومن قال ولم فقد أعله ومن قال "فيم" (فقد جه) (419) ومن قال "متىه فقد وقته. ومن قال (مم) (420) فقد ناهاه ومن قال هحتى فقد غاباه ومن غاياه فقد جزآه ومن جزاآه فقد بفه ومن بغضه فقد الحد فيه فلا يتغير بتغير الخلق كا لا بتجدد بتجددهم . صمد لا بتأويل عدد باطن، لا بتأويل مخالطة ظاهر. ظاهر لا بتأويل، مباشرة متجل، لا بتخييل مباين لا بسافة قريب لا بمداناة
ب انداء 6) ب: خالق
9)ب
صفحه ۱۸۳