جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
البحث الذي أود أن أختم به هذا الجزء هو بحث الإرادة.
فمعلوم أن الله تعالى مريد. ومعلوم أنه يصح أن أقول: أراد الله أمرا، ولم يرد الله أمرا، وكره الله أمرا.
وإرادة الله مما يفهمه الناس فهما خاطئا، وذلك لأنهم يقيسون إرادته على إرادتنا.
فالإرادة عند الإنسان هي: النية، والعزم، والداعي إلى فعل أمر من الأمور. وهذا المعنى لا يصح أن ننسبه إلى الله تعالى، لأن فيها تشبيه الله بالإنسان.
وقد فسر علماء أهل البيت عليهم السلام إرادة الله تعالى بنفس فعله ، أو بأمره تعالى وندبه، أو بعلمه تعالى اشتمال الفعل على المصلحة، لا غير. بخلاف إرادتنا التي هي أمر غير الفعل. وما يلي تبيين مختصر للمسألة.
صفحه ۱۱۴