جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
أما الشرع؛ فقد جاء وفصل لنا ما أراده الله تعالى، وما لم يرده. ونحن عبيد لله تعالى، نتلق ما يأمرنا به بكل رضا وخضوع، ونعمل ما يقوله لنا مهما كان صورته { ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا } (النساء: 66).
الثالث: المعنى الثالث من معاني أن الله الرزاق، هو تسهيل الحصول على الرزق، أي أنه تعالى يسهل على العبد الحصول على الطيبات التي أباحها الله له تعالى. وذلك نحو قوله تعالى { ومن يتق الله يرزقه من حيث لا يحتسب } (الطلاق: 558)، وهذا التسهيل يكون بالألطاف. ومنه ما يأتي لبعض الأولياء بغير أي سعي منهم نحو ما كان يأتي لمريم عليها السلام { كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب } (مريم: 54).
صفحه ۱۰۵