جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
وهذا الفهم لدور إبليس في الضلال، هو اللائق برحمته تعالى وبحكمته، وبما يعمق الشعور بالمسؤولية الإنسانية.ولذا قال تعالى { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين } (الحجر:42)، فالعبد هو الذي يتبع إبليس؛ وقال تعالى { إنما سلطانه على الذين يتولونه } (النحل:100)، فالعبد هو الذي تولى إبليس فأضره، قال تعالى { كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير } (الحج:4).
وبهذه النظرة العامة ننظر إلى خلقه تعالى للشهوة. فالله تعالى خلقها للإنسان وفيها منافع عظيمة، وهي لا تؤدي إلى الضلال بنفسها، بل بسوء اختيار الإنسان في تصرفه بها. ومثالها الطعام والشراب فهو أمر لا غنى عنه في بقائنا، ولكن هل نلوم الله على المرض الذي يصيبنا إذا أكلنا بغير توازن؟!
{ قتل الإنسان ما أكفره } (عبس: 17)
صفحه ۹۶