س: ما الدليل على ذلك؟
ج: قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ - قُمْ فَأَنْذِرْ - وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ - وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ - وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ - وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ - وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ﴾ [المدثر: ١ - ٧] (١) .
س: ما معنى ﴿قُمْ فَأَنْذِرْ﴾ [المدثر: ٢]؟
ج: معناه أنذر عن الشرك وادع إلى التوحيد.
س: ما معنى ﴿وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ - وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر: ٣ - ٤]؟
ج: معناه عظم ربك بالتوحيد، وطهر أعمالك عن الشرك.
س: ما معنى ﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾ [المدثر: ٥]؟
ج: معناه اهجر الأصنام، وهجرها تركها وأهلها والبراءة منها وأهلها.
س: كم أخذ على هذا ﷺ؟
ج: أخذ على هذا عشر سنين وبعدها عرج به إلى السماء وفرضت عليه ﷺ الصلوات الخمس ليلتئذ، وبعدها أمر بالهجرة إلى المدينة المنورة.
[الهجرة وحكمها والدليل على بقائها]
س: ما هي الهجرة؟
_________
(١) سورة المدثر الآيات: ١- ٧.
1 / 18