175

اصول اصیله

الأصول الأصيلة

پژوهشگر

مير جلال الدين الحسيني الأرموي

ناشر

سازمان چاپ دانشگاه

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۳۹۰ ه.ق

محل انتشار

طهران

ژانرها

اصول فقه

لكفر. وعن الصادق (ع): خالطوا الناس (1) بما يعرفون، ودعوهم مما ينكرون، ولا تحملوا على أنفسكم وعلينا، ان أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله الا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للايمان.

وذلك لان أسرار العلوم على ما عليها لا يطابق ما يفهمه الجمهور من ظواهر الشرع فلابد ان يكون الانسان أحد رجلين، اما محققا صاحب كشف ويقين أو مقلدا صاحب تصديق وتسليم، واما الثالث فهالك وهو الذي يمزج الحق بالباطل ويحمل الكتاب والسنة على رأيه ويخلطهما بعقله الناقص كما ورد في الأخبار الكثيرة التي قد مضى ذكر بعضها في الأصل السابع ولهذا ورد في الحديث (2): اغد عالما أو متعلما أو أحب أهل - العلم ولا تكن رابعا فتهلك ببغضهم، وفي غير واحد من الاخبار (3): الناس ثلاثة، اما عالم،

صفحه ۱۶۹