28

أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك

أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك

ویرایشگر

محمد العلمي

ناشر

الرابطة المحمدية للعلماء

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۴۰ ه.ق

محل انتشار

الرباط

مبينا وقلمه بليغا مع حصافة العقل، وذكاء الفهم، وكان في المناظرة والفقه أجزل منه في الكلام(1)، كان فقيها فاضلا(2)، أخذ عنه ابن أبي زيد، وكان يتشبه به، ومحمد بن حارث(3).

3 - محمد بن مسروق النجار (ت328هـ) ((قال ابن حارث: وكان حسن القريحة، فقيه البدن، وشيخا مسنا، وكان جليسنا في كل مجتمع، وكان شأنه الفقه البارع والمناظرة فيه، حسن المناظرة متواضعا))(4).

4- أبو بكر ابن اللباد محمد بن محمد بن وشاح القيرواني (ت333هـ) ((العلامة، مفتي المغرب ... كان من بحور العلم(5). قال مخلوف: الحافظ المبرز الإمام الجليل القدر علما ودينًا المجاب الدعوة تفقه بيحيى بن عمر وأخيه محمد وابن طالب وحمديس والمغامي وسعيد الحداد وغيرهم، وسمع من الشيوخ الذين كانوا في وقته، تفقه به ابن حارث(6). سمع منه جماعة من الناس، وتفقه به أبو محمد بن أبي زيد، وابن حارث وغيرهم))(7).

5- أحمد بن أحمد بن زياد أبو جعفر الفارسي (319) ((من أهل أفريقية، صحب بن عبدوس وابن مسكين القاضي وغيرهما من الكبار، سمع منه بن حارث(8). قال ابن حارث: كان فقيها نبيلا، وكان مذهبه النظر، ولا يرى التقليد،

(1) ترتيب المدارك (298/5).

(2) الديباج المذهب (129/2).

(3) تراجم المؤلفين التونسيين (381/4).

(4) ترتيب المدارك (322/5).

(5) سير أعلام النبلاء (11 / 540).

(6) شجرة النور (ص: 84) [163].

(7) ترتيب المدارك (287/5).

(8) الديباج المذهب (169/1).

27