أخي إن الموت قد أظلكا ... *** ... هل لك أن تعنى به لعلكا الله ربي قوتي وحولي ... *** ... الله لي من يوم كل هول
يا رب سلمنا وسلم منا ... *** ... وتب علينا وتجاوز عنا
*يا رب إنا بك حيث كنا*
كم فلتة لي قد وقيت شرها ... *** ... ما أنفع الدنيا وما أضرها (1)
إنا من الدنيا لفي طريق ... *** ... إلى الغساق أو إلى الرحيق (2)
ما هي إلا جنة ونار ... *** ... أفلح من كان له اعتبار
كاس امرؤ متعظ بغيره ... *** ... دع شر ما تأتي وخذ في خيره
خلا أخ عنك فلا تخله ... *** ... من لك يوما بأخيك كله
من يسأل الناس يهن عليهم ... *** ... بؤسى لمن حاجته إليهم
ترى مجتمعا لا يفترق ... *** ... وكل ما زاد فللنقص خلق
من يسأل الناس يخيبوه ... *** ... ويعرضوا عنه ويصغروه
من صنع الناس تكنفوه ... *** ... واقتربوا منه وكرموه (3)
سبحان من باعد في تقدمه ... *** ... نعصيه في قبضته بأنعمه
كلا الجديدين بنا حثيث ... *** ... من الخطوب عجل مكيث (4)
طوبى لمن طاب له الحديث ... *** ... ما يستوي الطيب والخبيث
*انتهت الأرجوزة المسماة : ذات الأمثال للشاعر المجيدأبي العتاهية رحمه الله وأسأل الله أن ينفع بها قارئها*
*ومستمعها والناظر فيها , وانتهيت من تصفيفها وترتتيبها وشرح مفرداتها*
*في 24 من صفر 1426ه من هجرة النبي المصطفى صلى الله *
صفحه ۲۳