212

Understanding the Explanation of 'Umdat al-Ahkam

الإلمام بشرح عمدة الأحكام

ناشر

مطبعة السعادة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٩٢ ھ هـ - ١٩٧٢ م

محل انتشار

مصر

ژانرها

١٤٥ - الحديث الرابع عن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: "خسفت الشمس على زمان رسول الله ﷺ. فقام فزعًا، يخشى أن تكون الساعة، حتى أتى المسجد. فقام، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود، ما رأيته يفعله في صلاته قط، ثم قال إن هذه الآيات التي يرسلها الله ﷿: لا تكون لموت أحد ولا لحياته. ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئًا فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره" راويه أبو موسى الأشعري ﵁ مفرداته فزعًا: بكسر الزاي صفة مشبهة وبالفتح على أنه مصدر بمعنى الصفة أن تكون الساعة: بالرفع على أن "كان" تامة وبالنصب على أن يكون خبر "تكون" هذه الآيات: إشارة إلى الآيات التي تقع مثل الكسوف والخسوف والزلزلة ونحو ذلك يخوف بها عباده: كما قال تعالى ﴿وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا﴾

1 / 212