27

كشف شبهات الصوفية

كشف شبهات الصوفية

ناشر

مكتبة دار العلوم

محل انتشار

البحيرة (مصر)

ژانرها

التوحيد هو الذي أنكره الكفار قديمًا وحديثًا، كما قال تعالى على لسانهم: ﴿أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ (ص: ٥) جـ - توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة من أسماء الله وصفاته التي وصف بها نفسه أو وَصفه بها رسوله على الحقيقة. وأسماء الله كثيرة، منها: الرحمن، والسميع، والبصير، والعزيز، والحكيم. قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ (الشورى: ١١). ١٧ - من أُصول عقيدة السلف الصالح - أَهل السنة والجماعة - حُب أَصحاب رسول الله ﵌. ١٨ - من أُصول عقيدة السلف الصالح - أَهل السنة والجماعة - حُب أَهلِ بيتِ النبي ﵌؛ عملًا بقوله ﵌: «أذَكِّرُكُمُ اللهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أذَكِّرُكُم اللهَ في أَهْلِ بَيْتِي» رواه البخاري. ومن أَهل بيته أَزواجه ﵅ وهن أُمهات المؤمنين بنص القرآن. وحب آل البيت ﵃ ليس معناه عبادتهم من دون الله كدعائهم والاستغاثة بهم؛ فإن من الناس من يَدْعُ غير الله ﷿ من الأنبياء والصالحين وهذا الدعاء عبادة وصرفها لغير الله شرك، قال ﵌: «إن الدعاء هو العبادة» ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ (غافر: ٦٠). (رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني). ثالثًا: التدرج في مناقشة أخطائه حسب خطورتها على العقيدة فتكون البداية بأخطائه في صرف العبادة - من الدعاء والنذر والذبح وغيرهم - لغير الله ﷿. رابعًا: الرد على الشبهات التي يستدل بها: واعلم أن الله سبحانه - من حكمته - لم يبعث نبيًا بهذا التوحيد إلا جعل له أعداءً كما قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا﴾ (الأنعام: ١١٢) وللصوفية كتب وشبهات كثيرة.

1 / 27