44

ام القری

أم القرى

ناشر

دار الرائد العربي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٢هـ - ١٩٨٢م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

وَهُوَ وجود السلطة القانونية منحلة وَلَو قَلِيلا لفسادها، أَو لغَلَبَة سلطة شخصية أَو اشخاصية عَلَيْهَا. فَمَا بَال الزَّمَان يضن علينا بِرِجَال ينبهون النَّاس ويرفعون الالتباس؟ يفتكرون بحزم ويعملون بعزم، وَلَا ينفكون حَتَّى ينالوا مَا يقصدون، فينالون حمدًا كثيرا وفخرًا كَبِيرا وَأَجرا عَظِيما. وَعِنْدِي أَن داءنا الدفين: دُخُول ديننَا تَحت ولَايَة الْعلمَاء الرسميين، وَبِعِبَارَة أُخْرَى تَحت ولَايَة الْجُهَّال المتعممين. نبه السَّيِّد الفراتي الْأُسْتَاذ الرئيس إِلَى قرب وَقت الِانْصِرَاف، وعندئذ جهر الْأُسْتَاذ الرئيس بشعار (لَا نعْبد إِلَّا الله) استلفاتًا للإخوان، وَقَالَ لَهُم: أَن أخانا الْمولى الرُّومِي لفارس مغوار نحب مِنْهُ مَا عودنا من التَّفْصِيل والإشباع، والآن قد آن وَقت الظّهْر وحان أَن نتفرق لندرك الصَّلَاة، وموعدنا غَدا إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

1 / 46