207

ام القری

أم القرى

ناشر

دار الرائد العربي

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٢هـ - ١٩٨٢م

محل انتشار

لبنان/ بيروت

والبعيدة للإطلاع على أَحْوَال الْبِلَاد وَأَهْلهَا من حَيْثُ الدّين والمعارف، ولإرشادهم إِلَى لما يلْزم إرشادهم إِلَيْهِ فِي ذَلِك حَسْبَمَا تَقْتَضِيه الْأُخوة الدِّينِيَّة بِدُونِ تعرض للأحوال السياسية قَطْعِيا. قَضِيَّة " ٤٤ " تسْعَى الجمعية بعد مُضِيّ ثَلَاث سِنِين من انْعِقَادهَا فِي إقناع مُلُوك الْمُسلمين وأمرائهم لعقد مؤتمر رسمي فِي مَكَّة المكرمة، يحضرهُ وُفُود من قبلهم، ويترأسهم مَنْدُوب أَصْغَر أُولَئِكَ الْأُمَرَاء، وَيكون مَوْضُوع المذاكرات فِي المؤتمر: السياسة الدِّينِيَّة. قَضِيَّة " ٤٥ " إِذا صادفت الجمعية مُعَارضَة فِي بعض أَعمالهَا من حُكُومَة بعض الْبِلَاد، وَلَا سِيمَا الْبِلَاد الَّتِي هِيَ تَحت اسْتِيلَاء الْأَجَانِب، فالجمعية تتذرع أَولا بالوسائل اللَّازِمَة لمراجعة تِلْكَ الْحُكُومَة وإقناعها بِحسن نِيَّة الجمعية، فَإِذا وفقت لرفع التعنت فِيهَا، وَإِلَّا فلتلجأ الجمعية إِلَى الله الْقَادِر الَّذِي لَا يعجزه شَيْء

1 / 209