امرای بحار در ارتش مصر
أمراء البحار في الأسطول المصري في
ژانرها
عاد عثمان نور الدين إلى مصر في سنة 1817 لا في سنة 1818، إذ سافر في غضون سنة 1809 وقضى في أوروبا سبع سنوات (على حد قول الأميرال دوران فييل نفسه). ⋆⋆⋆
Vice-Amiral Durand-Viel: “Les Campagnes navales de Mohammed Aly et d’Ibrahim”. t. I., P. 431 et 432 .
وتعريب هذه الفقرات ما يأتي:
في ذلك الوقت (أي في سنة 1829) برزت في الطليعة شخصية من معدن آخر (غير معدن إسماعيل جبل طارق ومحرم بك)، هي ثمرة من ثمرات تحول مصر كما كان يمني الوالي به نفسه، ذلك هو عثمان نور الدين ابن سقه باشا. فقد ولد في سنة 1799 وكان مملوكا صغيرا توسط له يوسف بكتي قنصل السويد فأرسل في سنة 1809 إلى أوروبا حيث مكث سبع سنوات في ميلانو وبيزا وليفورن وباريس. ثم عاد في سنة 1818 وسرعان ما أصبح من المحظوظين الملحوظين بفضل معاضدة إسماعيل جبل طارق. وكان عثمان على جانب وافر من العلم؛ إذ كان يتكلم من اللغات التركية والعربية والإيطالية والفرنسية وقليلا من الإنجليزية، كما كان واسع المعارف وذا رغبة ملحة في الاستزادة منها، ولكن إلى جانب هذه الخلال قد أفسده ميله إلى الثرثرة وحاجة قصوى إلى خلق قويم. ولما عهدت إليه مهمة تكوين مكتبة إبراهيم باشا في بولاق عكف مع صديقه أحمد أفندي - الذي صار فيما بعد ناظرا للمعارف العمومية - على ترجمة المؤلفات العلمية الأوروبية وعلى الأخص المؤلفات الخاصة بالجيش والبحرية. ولما تولى إدارة المدارس التي تأسست في بولاق ثم في قصر العيني لتهذيب وتدريب المستخدمين، وصار مديرا لكلية أركان حرب الجيش التي أنشأها بلانات في جهات آباد. استطاع عثمان نور الدين أن يستميل تلامذته ويستأثر بهم ويضمن إخلاصهم له، كما خطب ود الكولونيل سيف وتمكن من ربط صلات حسنة حتى في داخل الحرم. وفجأة في الخامس والعشرين من مايو سنة 1825 تجلت ثقة محمد علي بكفاءته الخارقة للعادة، فعينه مير لواء ثم رئيس عام أركان حرب الجيش إلى أن نصبه في سنة 1828 على رأس البحرية، وعهد إليه إخضاع جزيرة كريت.
وقد شغل عثمان نور الدين تلك المناصب المختلفة بمقدرة فائقة إلى أن ختم حياته الباهرة بأقبح الخيانات.
وفي أول يناير سنة 1834 كتب المسيو دي سيريزي
De Cérisy
يقول:
Je crois que depuis longtemps ce projet était dans sa tête. Il y a deux ans, n’yant pas attaqué et détruit la flotte turque, Ibrahim Pacha avait demandé à son père une rien n’était oublié. Dernièrement, il lfut envoyé à Adana où Ibrahim le reçut fort mal; enfin, il y a deux mois Osman reçut l’ordre de partir avec sa flotte pour aller apaiser les troubles de la Crète ... On pendit sans jugement un grand nombre d’individus ... Ces évènements chagrinèrent tant Osman Pacha que, sans doute, il conçut le projet de s’évader ... Avant de quitter la flotte, Osman Pacha avait fait changer une valeur d’environ 65000 francs de monnaie turque ...
وتعريبه:
صفحه نامشخص