امرای بحار در ارتش مصر
أمراء البحار في الأسطول المصري في
ژانرها
Le Tellier
والطبيب جردل وبعض القناصل على ترجمة لوائح الكوارنتينات التي كانت تقضي بإنشاء محال بالقرب من الميناء الشرقية الجديدة، وبالقرب من طابية الفنار.
وقد ظل محرم بك يشغل هذا المنصب إلى أن لبى نداء ربه، فتوفي في الإسكندرية في العشرين من ديسمبر سنة 1847 (12 المحرم سنة 1264) ودفن بمقابر الأسرة المالكة في النبي دانيال. فأسف الناس أسفا شديدا لجميل سيرته وحبه للخير إذ كان جوادا أعتق كثيرا من مماليكه وأحسن إليهم بالعطايا الجزيلة، وباسمه سمي حي محرم بك بالإسكندرية.
وقد قال فيه الأميرال دوران فييل:
Moharrem bey, gendre du Pacha, était un peu seigneur turc de la vieille école, Kapoudji bachi, c’est-à-dire chambel-lan, et gouverneur d’Alexandrie, plein de dignités dans ses manières, il s’acquitta avec convenance de son rôle de représentation, mais ne se mêla jamais des détails du service. Les évènements, d’aillieurs, le maintinrent éloigné d’Alexandrie, et sur place, en Morée, il ne s’avisa jamais d’exercer une action personnelle; Ibrahim ne l’aurait pas permis! A son retour, en 1829, il reçot le gouvernement du Hedjaz et de villes saintes; c’était une récompense méritée et une retraite honorable. ⋆ ⋆
Vice-Amiral Durand-Viel: “
Les Campagnes navales de Mohammed Aly et d’Ibrahim ”, T.I. p. 431 .
وتعريبه:
كان محرم بك صهر الباشا من سراة العهد القديم الأتراك الذين حافظوا على مذاهبهم ومبادئهم القديمة، وكان «قبوجي باشى» أي أمينا من الأمناء، كما كان محافظا للإسكندرية، وكان ذا هيبة ووقار ويؤدي مهام منصبه بكفاءة، ولا يشغل نفسه بسفاسف الأمور. ومع ذلك فإن الحوادث أبقته بعيدا عن الإسكندرية حتى أنه وهو في بلاد المورة لم يشغل نفسه بأي عمل شخصي من تلقاء نفسه ولا سيما أن إبراهيم لم يكن ليسمح له بذلك. وعند عودته إلى مصر في سنة 1829 أسندت إليه ولاية الحجاز والحرمين الشرفين فكانت مكافأة له استحقها وتقاعدا شريفا.
4
صفحه نامشخص