إحدى أسيرات أخيل، إلا أن أخيل يعتبر هذا الطلب مسبة وعارا له فيغضب ويرفض الاشتراك في القتال، ثم يذهب إلى خيمته ويقبع فيها، يؤيده في ذلك الرب زوس الذي كان يشجعه على هذا المسلك.
الأنشودة الثانية
وفيها يأتي زوس إلى أجاممنون في نومه، ويخبره بأن هناك أحداثا جساما ستقع؛ ومن ثم يعقد أجاممنون العزم على القتال ويجمع الملوك والرؤساء للتشاور في هذا الأمر. وبعد هذا المجلس الصغير يعقد المجلس الكبير الذي هو مجلس الشعب المكون من جميع المحاربين البالغين سنا معينة لا تقل عن العشرين.
يتظاهر أجاممنون بادئ ذي بدء برغبته في الرحيل، ويؤيده الجميع في هذه الرغبة ويبدون استعدادهم لذلك ويعدون العدة للرحيل. وبينما هم على هذا العزم إذ يجيئهم أوديسيوس فيشد من عزائمهم ويشجعهم ويقدم لهم النصائح، ويحثهم على القتال فيغير من رأيهم ويحملهم على مواصلة القتال. وفي هذه الأنشودة يسرد الشاعر أسماء الزعماء والملوك والرؤساء من اليونان، وكذلك الشعوب اليونانية المختلفة. كما أنه يسرد أسماء ملوك الطرف الثاني الذي مع طروادة.
الأنشودة الثالثة
وفيها يستفز باريس الآخيين ويحملهم على القتال، ولكنه يفر أمام مينيلاوس ملك إسبرطة فيؤنبه هكتور
Hector
ويوجه إليه اللوم على هروبه، فيتفقان على أن تكون هيلينا من نصيب المنتصر، وتتقدم هيلينا على حصون طروادة، وهوميروس في وصفه لها وهي تتقدم فوق الحصون قد وصفها وصفا بليغا بلغ في ذلك آية كبيرة من الفن، وتشرع هيلينا في عد أسماء الملوك والزعماء والرؤساء اليونانيين لبريام
والد باريس وهكتور. ويبدأ القتال، ولكن ربة الجمال أفروديتي تأتي وتخطف باريس من بين براثن الموت مؤنبة امرأته هيلينا على ذلك. غير أنها من فرط حبها له تنسى هذا التوبيخ وترضى عنه، وتعود إلى الوفاق معه. أما أجاممنون فيطالب بتنفيذ المعاهدة.
الأنشودة الرابعة
صفحه نامشخص