ادبای عرب در دوران جاهلیت و صدر اسلام
أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام
ژانرها
ويخطب الرجل إلى الآخر ابنته، فيصدقها ثم يعقد له عليها. وله أن يعدد الزوجات مقدار طاقته، إلا إذا اشترطت المرأة عدم التعدد، وتعاقدا عليه.
وكانوا لا يجمعون في الزواج بين الأختين، ولا بين المرأة وابنتها، ولكنهم استحلوا زواج امرأة الأب، فأبطله الإسلام، وسماه زواج المقت لأنه ممقوت.
وربما تزوج بعضهم نساء بعض في غاراتهم بلا عقد، أو ذهبت المرأة إلى عدة رجال، فيأتي الولد لا يدري من أبوه ، فتلحقه أمه بمن تريد من الرجال الذين عرفتهم ، ولا يرفضه الرجل إذا كان ذكرا؛ أو يلجئون إلى القيافة ويلحقونه بأقربهم إليه شبها.
ويفاخرون بالولد إذا كانت أمه حرة بيضاء زاكية الأصل،
28
ويسمونها أم البنين، ويفاخرون بالأخوال، ويشبهون الأولاد بهم دلالة على النسب الحر، أما الأمة فتكون على الغالب سوداء، ولا يعترف بأبنائها إلا بعد أن تظهر نجابتهم، كما اعترف شداد العبسي بعنترة، وكما قال عمرو بن شأس في ولده عرار:
وإن عرارا إن يكن غير واضح
فإني أحب الجون ذا المنكب العمم
29
وللزوج عندهم حق الطلاق دون المرأة، إلا إذا اشترطته في عقد الزواج، ولا يحق للزوج أن يسترجع امرأته بعد تطليقها ثلاثا، ولكنه يسترجعها بعد تطليقها مرة أو مرتين. وإذا كانت المرأة في بيت من شعر، وأرادت الطلاق، حولت بابه إلى الجهة المقابلة، فيعلم زوجها أنها طلقته، فلا يدخل الخباء، شأن حاتم الطائي عندما طلقته زوجه ماوية.
صفحه نامشخص