Two Commentaries by Ibn Hisham on Alfiya Ibn Malik

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
62

Two Commentaries by Ibn Hisham on Alfiya Ibn Malik

حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

پژوهشگر

جابر بن عبد الله بن سريِّع السريِّع

ژانرها

هذه الجهة (^١). - مثَّل ابنُ الحاجِّلتقديم معمول الخبر بـ: في دراهمك ألفٌ بِيضٌ، على أن "بِيضٌ" الخبرُ، واستشهد بأن س نصَّ على جواز: إنَّ في دراهمك ألفًا بِيضٌ، فرد عليه المثال بأنه لا يَظهر معنًى لقول القائل: ألفٌ بِيضٌ، وإنما الظاهر أن "بِيضٌ" صفةٌ، وأن "في دراهمك" الخبرُ، ثم لا معنى لقوله: إن "بِيضٌ" عاملٌ في الجار والمجرور (^٢). - رأى ابن إيازأنك إذا عَطفت على الجار والمجرور النائب عن الفاعل رفعت، نحو: سِيرَ بزيدٍ وعمرٌو، فرد عليه بعدم وجود شرط العطف على المحل؛ لأن الحرف غيرُ زائد (^٣). - قال ابن الناظم: إن عَمَلَ المصدر المضاف أكثر، وعمل المنوَّن أقيس، فرد عليه بأنه لا يشبه الفعل؛ لأن فيه التنوينَ (^٤). - خرَّج أبو حيان قولَ الشاعر: فَأَصْبَحَ مِنْ أَسْمَاءَ قَيْسٌ كَقَابِضٍ ... عَلَى الماءِ لَا يَدْرِي بِمَا هُوَ قَابِضُ على الضرورة؛ لأنه نظير: مررت بالذي فرحت، فرد عليه بأن أصله: قابضُه، والباء زائدة، والعائدُ حُذف منصوبًا، على رأي الأخفش، ومخفوضًا على رأي غيره، فهو ضرورةٌ من هذا الوجه لا غيرُ (^٥). ٤ - استحسان رأي بعض العلماء في مسائل ظهر فيها دقة كلامهم، وصواب رأيهم. ومن ذلك: - ذكر وجهين في علة حذف عجز المركب عند النسب، واستحسن منهما

(^١) المخطوطة الأولى ٢٧/ب، ٢٨/أ. (^٢) المخطوطة الثانية ٢٣. (^٣) المخطوطة الأولى ١١/ب. (^٤) المخطوطة الأولى، الرابعة الملحقة بين ١٨/ب و١٩/أ. (^٥) المخطوطة الثانية ١٩.

1 / 62