231

تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي في التفسير

تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي في التفسير

ویرایشگر

محمادي بن عبد السلام الخياطي، أستاذ بكلية أصول الدين تطوان

ناشر

منشورات المركز الجامعي للبحث العلمي

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

محل انتشار

الرباط

وذلك لأن تجديد الإظهار يقع بمعنى رد ختم الخطاب على إحاطة جملته. قاله الْحَرَالِّي.
﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ﴾ بلفظ البرهان
قال الْحَرَالِّي: وهو علم قاطع الدلالة، غالب القوة، بما تشعر به صيغة الفعلان، ضم أولها وزيادتا آخرها.
﴿قُلْ أَتَّخَذْتُمْ﴾ وفي ذلك إعلام بأنه تعالى ما غيب شيئا إلا وأبدى عليه علما، ليكون في العالم المشهود شفاف عن العالم الغائب. قاله الْحَرَالِّي.
﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ﴾ والإسلام:
قال الْحَرَالِّي: الإلقاء بما يكون من منة في باطن أو ظاهر، "والوجه" مجتمع حواس الحيوان، وأحسن ما في الموتان - وهو ماعدا الحيوان -، وموقع الفتنة من الشيء الفتان، وهو أول ما يحاول إبداؤه من الأشياء لذلك. ﴿لِلَّهِ﴾ من أجل أنه الله الجامع للكمال.
﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ﴾ أنث فعلهم لضعف قولهم وجمع أمرهم ﴿النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ﴾ أي يعتد به لكونه صحيحا، وليس مخففة من وزن فرح، ومعناها مطلق النفي لمتقدم إثبات أو مقدرة. قاله الْحَرَالِّي.

1 / 252