وننظر أيضا فى التصاريف والنظائر إن كانت تلزم على مثال واحد للمبطل والمصحح، وذلك أنهما معا يوجد ولا يوجد للواحد والجميع. مثال ذلك أن العدالة إن كانت علما فالعادل عالم، وما يكون على جهة العدالة هو على جهة العلم؛ وإن لم يكن من هذه شىء، لم يكن من الباقية شىء أصلا.
[chapter 39: IV 4] 〈مواضع أخرى〉
صفحه ۵۶۶