الحرَّاني (١)، وأبا إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد بن فضل الواسطي (٢)، وغيرهم.
وسمعتُ أنا من معظم شيوخه (٣).
...
١١ - فصل
وسمع منه خلقٌ / كثيرٌ؛ من العلماء، والحفَّاظ، والصُّدور، [١٤]، والرؤساء، وتخرج به خَلْقٌ كثيرٌ من الفقهاء، وسار علمُهُ وفتاويه في الآفاق، ووقع على دينِه وعلمه وزهده وورعه ومعرفته وكرامته الوِفَاقُ، وانتفعَ الناسُ في سائر البلاد الإسلامية بتصانيفهِ، وأكبُّوا على تحصيل تواليفه، حتى رأيتُ مَن كان يشنؤها في حياته مجتهدًا على تحصيلها والانتفاع بها بعد مماته، فرحمه الله، ورضي عنه، وجمع بيننا وبينه في جنَّاته (٤).
...
_________
(١) انظر ترجمته في: "شذرات الذهب" (٥/ ٣٦٣)، و"تذكرة الحفاظ" (٤/ ١٤٧١).
(٢) انظر ترجمته في: "البداية والنهاية" (١٣/ ٣٣٣)، و"تذكرة الحفاظ" (٤/ ١٤٧٧)، و"شذرات الذهب" (٥/ ٤١٩).
(٣) نقل جل ما في هذا الفصل: الذهبى في تاريخ الإسلام" (ورقة ٥٧٥ - ٥٧٦)، والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ١١) -وزاد عليه، فانظره إن شئت- والسيوطي في "المنهاج السوي" (ص ٤٠ - ٤١).
(٤) نقله عن المصنف: السيوطي في "المنهاج السوي" (ص ٤٢)، والسخاوي في ترجة الإمام النووي" (ص ٣٠ و٣١)، وسرد أسماء كثير من تلاميذه، وكذلك فعل -قبله - الذهبى في "تاريخ الإسلام" (ورقة ٥٧٦). =
1 / 63