للزبير بن بكار (١)، و"الخطب النباتية" (٢)، و"رسالة القشيري"، و"عمل اليوم والليلة" لابن السُّنِّي، وكتاب "آداب السامع/ والراوي" للخطيب، [١٣] وأجزاء كثيرة غير ذلك.
نقلتُ ذلك جميعَه من خطِّ الشيخ ﵀.
وقُرِيءَ عليه "البخاري"، و"مسلم"؛ بدار الحديث الأشرفية (٣) سماعًا وبحثًا.
وحضرت "مسلمًا"، وأكثر "البخاري"، وقطعة من "سنن أبي داود". وقُرِيءَ عليه "الرسالة" للقُشَيْري، و"صفوة الصفوة"، وكتاب "الحجة على تارك المحجة" لنصر المقدسي؛ بحثًا وسماعًا.
وحضرتُ معظم ذلك، وعلقتُ عنه أشياءَ في ذلك وغيره، فرحمه الله، ورضي عنه (٤).
...
_________
(١) في الأصل: "للسمعاني"، وضرب عليها، وجاء بعدها: "للزبير بن بكار".
(٢) تأليف أبي يحيى عبد الرحمن بن محمد بن محمد الفارقي، المتوفى سنة (٣٧٤ هـ)، لها شروح عديدة، انظرها في "كشف الظنون" (١/ ٧١٤).
(٣) جوار باب القلعة الشرقي، غربي العصرونية، وشمالي القيمازية الحنفية، كانت دارًا للأمير قايماز بن عبد الله النجمي، وله بها حمام، فاشترى ذلك الملك الأشرف مظفر الدين موسى بن العادل وبناها دار حديث، وأخرب الحمام، وبناه سكنًا للشيخ المدرِّس بها.
انظر: "الدارس في تاريخ المدارس" (١/ ١٩)، و"خطط الشام" (٦/ ٧٣).
وولي الشيخ الإمام النووي دار الحديث بعد الشيخ شهاب الدين أبي شامة، وكان لا يتناول من معلومها شيئًا، بل يتقنع بما يبعث إليه أبوه.
(٤) نقله عن المصنِّف: السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص١١)، والسيوطي في "المنهاج السوي" (ص ٤٢).
1 / 61