تحفة الطالب
تحفة الطالب
ناشر
دار ابن حزم
ویراست
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
سال انتشار
١٩٩٦م
وأما الثاني:
٣٧٧- فعن عبد الله بن عباس ﵄ قال: "أخبرني أسامة بن زيد أن النبي ﷺ لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل فيه، حتى خرج، فلما خرج، ركع في قبل البيت ركعتين. وقال: "هذه القبلة"، قلت له: ما نواحيها؟ أفي زواياها؟ قال: "بل في كل قبلة من البيت".
رواه مسلم١.
[تم الكتاب ولله الحمد]
= وأخرجه النسائي في كتاب المساجد، باب الصلاة في الكعبة ٢/ ٣٣، ٣٤.
وفي كتاب المناسك، باب دخول البيت ٥/ ٢١٧.
وأخرجه في السنن الكبرى في المناسك.
انظر تحفة الأشراف ٥/ ٣٨٧.
وأخرجه الإمام أحمد ٢/ ١٢٠.
١ مسلم: في كتاب الحج، باب استحباب دخول الكعبة.... إلخ، حديث "٣٩٥" ٢/ ٩٦٨.
بلفظه.
وأخرجه النسائي: في كتاب المناسك، باب موضع الصلاة من الكعبة ٥/ ٢٢٠.
توضيح:
قال الزركشي في المعتبر "ل٩٥ أ" عن الطحاوي في شرح الآثار:
قال: وقال بعضهم: طريقة الجمع أولى من الترجيح؛ وذلك أن أسامة غاب في الحين الذي صلى فيه النبي ﷺ فلم يشاهد الصلاة، فاستصحب النفي لسرعة رجعته فأخبر عنه، وبلال لم يغب فأخبر عما شاهد.
ويعضده ما رواه ابن المنذر عن أسامة قال: رأى النبي ﷺ صورا في الكعبة، فكنت آتيه بماء في الدلو يضرب به تلك الصور. فيحتمل أن يكون النبي ﷺ صلى في حال مضي أسامة في طلب الماء ا. هـ.
1 / 413