تحفة الطالب
تحفة الطالب
ناشر
دار ابن حزم
شماره نسخه
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
سال انتشار
١٩٩٦م
العام والخاص ١:
قوله: وكاحتجاج عمر، في قتال أبي بكر ﵄ مانعي الزكاة:
"أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله" ٢.
١٣٤- روى الجماعة إلا ابن ماجه، واللفظ للبخاري:
عن أبي هريرة ﵁ قال: "لما توفي رسول الله ﷺ وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر ﵄: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله ﷺ: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله"؟ فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقا -وفي رواية: عقالا- كانوا يؤدونها إلى رسول الله ﷺ لقاتلتهم على منعها، فقال عمر: فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله تعالى شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق"٣.
١ العام: هو اللفظ الدال على كثيرين، المستغرق في دلالته لجميع ما يصلح له بحسب وضع واحد. والخاص: هو اللفظ الذي وضع لمعنى واحد على سبيل الانفراد. أصول الفقه لمحمد أبي زهرة ص١٢٣، ١٢٤، وانظر الكوكب المنير ٣/ ١٠١ وما بعدها. ٢ انظر مختصر المنتهى ص"١٠٥". ٣ البخاري: في كتاب الزكاة، باب "١"، وجوب الزكاة ٢/ ١٠٩، ١١٠ وفيه اختلاف يسير في اللفظ. =
1 / 208