============================================================
باندي وبلغ مدينة ميلاپور القريبة من مدراس هجم عليه كهان الوثنية وطعنوه بالرماح في 18 كانون الاول ودفن في ميلايور (يسمى الأن جبل القديس توما وباللغة التاملية.
جنملا- يعني- تل صغير)(1) . وفي سنة 394 م نقلت رفاته الى مدينة الرها.
وقد توالى على المليبار الكثير من مسيحي الشرق، فمن الرها جاءت جالية مؤلفة من 400 نفس تنتمي الى سبع قبائل وتؤلف 72 عائلة مع الكهنة فحطوا رحالهم في كدنكلور وذلك في سنة 345 على عهد چيرمان پيرومان ملك كذنكلور (341 - 378) واسسوا ابرشية الكناعنة . كما قدمت جالية عراقية نسطورية من العراق الى مليبار برثاسة اسقفين هما سابور وفيروز وتاجر اسمه سبر يشوع حوالي سنة 825م فسكنت مدينة كولم فمنحهم ملك كولم "ستانوروي كوپتا" ارضأ باسم كنيسة تريصا الارثوذكسية في كوركيني كولم.
وعندما عاد فاسكو دا جاما الى المليبار ثانية سنة 1502 (1) وتدعى طائفة اخرى ان هذه المقبرة لداعية اسلامي معروف باسم تمام، وكلا الفريقين المسلمين والمسيحيين بخترم ويزور هذه المقبرة بدون تفريق حتى يومنا هذا . ويذكر الرحالة الايطالي ماركو بولو (في القرن 13) ان المسيحيين وغيرهم كانوا يحجون الى ضريح مار توما في ميلابور.
صفحه ۷۰