============================================================
الفينقيين الذين هم من اصل سامي، وما يدلل على هذه الصللة ما وجد من نقوش دولة موريا (ة/11500) ودولة أنداهرا (009ه) التي هي مكتوبة بالحروف العربية، وكذالك كتابات الامبراطور الهندي الشهير آشوكا التي هي مرسلومة من الجهة اليمنى على نمط الخط العربي، ولا يخفى ان الكتابة من الجهة اليمنى ميزة اللغات السامية وخلاصة القول فان صلة العرب ببلاد المليبار صلة قديملة عريقة منذ نجر التاريخ وقد توئقت وتأكدت بعد دخول الإسلام الى المليبار واستمرت مزدهرة طيبة حتى الغزو البرتغالي لهذه البلاد وما تلا ذلك من احداث جسام اوهنت تلك العلائق واضعفتها ، الا ان آثار ذلك الاتصال والترابط الطويل ما يزال واضحا جليا في البلاد المليبارية ولا ادل على ذلك مما ينتشر في المليبار من مثات المدارس والجامعات العلربية الخالصة وغير ذلك مما سيأتي بيانه في كلامنا عن الإللام في المليبار.
الفرس : وصلتهم بالمليبار قديمة ايضأ فقد كانوا يتاجرون بالبضائع من والى المليبار، وانشأوا جالية فارسية عند ساحل المللبار، واسسوا عدة معابد خاصة بديانتهم كان احدها في ميلاء مالي علة18 على ساحل المليبار، والآخر على ميناء
صفحه ۳۷