============================================================
لذنك وليا والخجعل لنا من لذنك نصيرا(1) .
ال ولكن في موسم السنة الثانية اتفقوا والافرنج والسامري على المصالحة على بناء قلعتهم في فنان ورد من كان في اسارى المسلمين من الافرنج الى كبيرهم، ورد من عند الافرنج من رعيته الى السامري فرد المسلمون من امرهم من الافرنج الى كبيرهم ورد الافرنج من كان عندهم حاضرا من اسارى المسلمين وهم قليل الى السامري ووقع الوعد بين الافرنج والسامري ببناء القلعة اذا وصل كبيرهم الى السامري في الموسم الذي بعده.
وفي اول الموسم الذي بعده وصل اربعة مراكب من يرتكال فيها كبيرهم الذي عينه سلطانهم، اثنان عند كووه، واثنان قريب من كولم، فانعزل الكبير الذي كان اولا، فلم يحضل الاجتماع بين السامري وكبيرهم لان كبيرهم الواصل في هذا الموسم لم يواجه السامري بل راح الى كووه ولم يتوقف في كاليكوت، وكان السامري مهيا اشياء كثيرة للاهداء لكبيرهم عند الملاقاة فلم ينفع ولما وصل الى كووه ارسل السامري بعض كبرائه فوقع التلاقي ال والصلح وحصل لرعاياه السفر الى بنادر كجرات وغيرها كما كان قبل وحصل سفر مركبين من كاليكوت الى بر العرب في (1) النساء: 75 301
صفحه ۳۰۱