288

تحفة المجاهدین

ژانرها

============================================================

عند السفر واذا ظفروا بهم في الباحة اخذوا المركب وما فيه وقتلوا من فيه من المسلمين وغيرهم شرقتلة ذبحا واغراقا بربطهم بالحبال وادخال كثيرين منهم في امثال الشباك واغراقهم في البحر.

وفي سنة سبعين او ما قبلها اخذوا في كووه جمعا كثيرين من تجار المسلمين الحبوش والزموهم بالرجوع الى النصرانية واذوهم حتى تنصر اكثرهم ظاهرا وخرجوا منها بما معهم من الاموال ثم رجعوا الى الاسلام بحمد الله ولكن امرأة حبشية الزموها بذلك فأبت وامتحنت حتى قتلت بذلك رحمها الله الفصل الثاني عشر في سبب الاختلاف بين السامري والافرنج وخروج الاغربة لمحاربتهم ولما تعدد منهم هذا الفعل وامثاله وقلت حيلة المسلمين بانقطاع سفرهم انتدى جماعة من اهل يدفتن وتركود وفندرينة وغيرها في تهيثة غربان صغار والات جرب وخرجوا في البحر بغير اوراقهم وجاهدوهم واخذوا جملة من غربانهم ال ومراكبهم، ثم من اهل كايكات والبندر الجديد وكاليكوت وفنان من رغايا السامري، واخذوا كثيرا من مراكبهم وغربانهم، واسروا كثيرين وحصل للمسلمين اموال كثيرة 288

صفحه ۲۸۸