231

تحفة المجاهدین

ژانرها

============================================================

كسولتري راعي هيلي ماراوي وجرفتن وكنشور وادكار ودرمفتن وغيرها واكثرهم شوكة واشهرهم ذكرا السامري، اا وله ظهور فيما بينهم وذلك ببركة دين الاسلام وحبه للمسلمين واكرامه لهم خصوصا الغرباء. واما الكفرة فيزعمون ان ذلك باعطاء الملك المتقدم ذكره السيف له، وذلك السيف موجود عند السامري الى الآن على ما يزعمون محترما معظما ويحمل بين يديه اذا خرج لحرب أو مجمع عظيم، واذا حارب السامري احد رعاتها الذين هم غير الاقوياء بسبب من الاسباب يعطيه المال، او بعض المملكة اذا خطر واذا لم يعط لا يتسلط قهرا مع قدرته على ذلك، ولو طال الزمان وذلك لأن اهل مليبار يراعون العادات والرسوم القديمة ولا يخالفونها إلا نادرا واما غير السامري فليس له في المجاربة شيء إلا اهلاك النفوس وتخريب البلدان ان امكن (1) (1) جاء وصف ابن بطوطة لوضع سلاطين المليبار وعادتهم موافقا تقريبا لما ذكره المؤلف المليباري فمما ذكره في رحلته /939 قال : وفي بلاد المليبار اثني عشر سلطانا من الكفار، منهم القوي الذي يبلغ عسكره خمسين الفا، ومنهم الضعيف الذي عسكره ثلائة الاف، ولا فتنة بينهم البتة ولا بطمع القوي منهم في انتزاع ما بيد الضعيف، وبين بلاد احدهم و صاحبه باب خشب، منقوش فيه اسم الني هو مبدأ عمالته وسمونه باب امان فلان، واذا فر مسلم او كافر بسبت جناية من بلاد احدهم ووصل باب امان الآخز. امن على نفسه ولم يستطع الذي 231

صفحه ۲۳۱