228

تحفة المجاهدین

ژانرها

============================================================

بها ثلاثة اشهر، ومنها الى خرفتن (1) وعمر بها مسجدا ومنها الى درمفتن وعمر بها مسجدا ومنها الى فندرينه (2) وعمر بها سجدا، ومتها الى شاليات وعمر بها مسجدا واقام بها مدة خسة اشهر، ومنها الى كدنكلور عند عمه مالك بن دينار، ثم سافر منها الى المساج المذكورة، وصلى في كل مسجد منها، ورجع الى كدنكلور شاكر الله وحامد الله بظهور دين الاسلام في ارض ممتلية كفرا، ثم خرج مالك بن دينار، ومالك بن حبيب مع الاصحاب والعبيد الى كولم، وتوطنوا فيها غير مالك بن دينار وبعض اصحابه فانهم سافروا الى شحر وزاروا قبر الملك المتوفى فيها ثم سافر مالك الى خراسان وتوفي فيها(3).

ورجع مالك بن حبيب مع زوجته بعدما ترك بعض اولاده في كولم الى كدنكلور وتوفي فيها هو وزوجته، هذا (1) انظر ابن بطوطة /642 .

(2) المصدر السابق /144 .

(3) خراسان من بلاد ايران، وتعرف الآن بمشهد لسبة الى مشهد الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام، وما يذكره المؤلف هنا من سفر مالك بن دينار الى خراسان ووفاته بها مناقض لما نراه اليوم في المليبار فالناس يجمعون على انه توفي في المليبار، وقد زرنا قبره في مدينة كاسر كود تدبكةقفه وهو مشهور هناك وحوله متبرة للمسلمين ومستشفى فخم باسم مالك بن دينار ايضأ 28

صفحه ۲۲۸