============================================================
سفر الحج، ونهب اموالهم، واحراق بلادهم ومساجدهم، واخذ مراكبهم، ووطىء المصاحف والكتب بأرجلهم، واحراقها بالنار، وهتك حرمات المساجد، وتحريضهم على قبول الردة والسجود لصليبهم وعرض الاموال لهم على ذلك وتزيين نسوانهم بالحلي والثياب النفيسة لتفتين نسوان المسلمين وقتل الحجاج وسائر المسلمين بانواع العذاب، وسب رسول الله (ص) جهارا، واسرهم وتقييد اساريهم بالقيود الثقيلة، وترديدهم في السيوق لبيعهم كما يباع العبيد، وتعذيبهم بانواع العذاب لزيادة العوض وجمعهم في بيت منتن خطر، وضربم بالنعل اذا استنجوا بالماء وتعذيبهم بالنار. . وتعيين بعضهم في الاعمال الشاقة بلا شفقة:.: ثم ان بغيتهم العظمى، وهمتهم الكبرى قديا وحديثا تغيير دين المسلمين، وادخالهم في النصرانية نعوذ بالله من ذلك، وانما صلحهم للمسلمين ضرورة العشرة معهم، فان اكثر سكان البنادر التي في باحل البحر المسلمون..، ولما كان اقل هذه الاعمال تدعوا الى فتح باب الجهاد ومحاربة المعتدين الأثمين، فكيف بكل هذه الفضائح والقبائح التي تكل الالسنة عن ذكرها ولذلك بادر العلامة المليباري في الدعوة الى الجهاد ضد الغزاة، وكتب كتابه (تحفة المجاهدين) ليكون تذكرة وعبرة لكل المسلمين وذكر في (القسم الاول) منه بعض احكام الجهاد وثوابه والتحريض عليه، ثم (القسم الثاني) في بده ظهور
صفحه ۲۰