119

تحفة المودود بأحكام المولود

تحفة المودود بأحكام المولود

پژوهشگر

عبد القادر الأرناؤوط

ناشر

مكتبة دار البيان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٣٩١ - ١٩٧١

محل انتشار

دمشق

ﷺ أسلم سَالَمَهَا الله وغفار غفر الله لَهَا وَعصيَّة عَصَتْ الله
وَقَوله لما جَاءَ سُهَيْل بن عَمْرو يَوْم الصُّلْح سهل أَمركُم وَقَوله لبريدة لما سَأَلَهُ عَن اسْمه فَقَالَ بُرَيْدَة قَالَ يَا أَبَا بكر برد أمرنَا ثمَّ قَالَ مِمَّن أَنْت قَالَ من أسلم فَقَالَ لأبي بكر سلمنَا ثمَّ قَالَ مِمَّن قَالَ من سهم قَالَ خرج سهمك ذكره أَبُو عمر فِي استذكاره حَتَّى انه كَانَ يعْتَبر ذَلِك فِي التَّأْوِيل فَقَالَ رَأَيْت كأنا فِي دَار عقبَة بن رَافع فأتينا برطب من رطب ابْن طَالب فأولت الْعَاقِبَة لنا فِي الدُّنْيَا والرفعة وَأَن ديننَا قد طَابَ وَإِذا أردْت أَن تعرف تَأْثِير الْأَسْمَاء فِي مسمياتها فَتَأمل حَدِيث سعيد بن الْمسيب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ أتيت إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ مَا اسْمك قلت حزن فَقَالَ أَنْت سهل قَالَ لَا أغير اسْما سمانيه أبي قَالَ ابْن الْمسيب فَمَا زَالَت تِلْكَ الحزونة فِينَا بعد رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه والحزونة الغلظة وَمِنْه أَرض حزنة وَأَرْض سهلة وَتَأمل مَا رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن يحيى بن سعيد أَن عمر بن الْخطاب ﵁ قَالَ لرجل

1 / 121