الأَغْرِبَة، كغريبي الهَرَوِيّ والقُتَبِيّ، وغيرهما، وما سقط إلي من شروحاته، ككتاب ابن دُرُسْتَويه، وابن خالويه، والمطرز، ومكي، والتدميري، وابن هشام السبتي، وابن طلحة الأشبيلي، وغير ذلك مما يطول إيراده، ويوجد في أثناء الكتاب نقله عن قائله وإسناده.
ولما استوفى هذا الشرح شرط صحتا وكماله، وتلخص منه الفريد الذي لم يُحْذَ على مثاله، ولا نُسِجَ على منواله، رأى الوزير الأجل العماد
1 / 9