تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح

ابن یوسف لبلی d. 691 AH
43

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

پژوهشگر

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

ناشر

بدون

ژانرها

يسيل، فإذا سال فهو عبرة، قال الشاعر: إلى الله أشْكُو دَمْعَةً تَتَحَيَّرُ ... ولَو قَدْ حَدَا الحَادِي لَظَلَّتْ تَحَدَّرٌ ثم يتجوز في الدمع فيستعمل فيما فارق الجفن، قال امرؤ القيس: *. . . حتى بَلَّ دمعي مِحْمَلِي * وسُمَّيت العبرة عبرة؛ لعبورها الأجفان، والدمع يسمى بذلك لمفارقته مستقره، ويقال: سُمَّى بذلك لظهوره، ومنه الشَّجَّة الدامعة: إذا ظهر الدم منها. وحكى ابن سيدة في المخصص عن الفارسي أنه قال: الدمع يكون اسمًا ومصدرًا، وعلى هذا جمع فقيل: أَدْمُع، ودموع. قال الجوهري: والدُّمَاع بالضم: ماء العين عن علة أو كِبَر ليس الدمع، وأنشد: يَا مَنْ لِعَينٍ لَا تَنِي تَهْمَاعا ... قَدْ تَرَكَ الدَّمْعُ بها دُمَاعا. فال أبو جعفر: قال ثعلب في نوادره وفي المجالس له: سمعتهم

1 / 43