تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح

ابن یوسف لبلی d. 691 AH
201

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

پژوهشگر

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

ناشر

بدون

ژانرها

الدَّال، هو أحد ما جاء على مثال: فعلته مفعلة، قال: ولم يأت على هذا المثال إلا هذا وقولهم: حَمِيْتُ عليه محمية أي: غضبت، وحمدت محمدة، وحسبت محسبة وأنشد البيت: *مَالِيَ في صُدُورهم من مَوْدِدَه* بالكسر قال أبو جعفر: وقال أبو زيد في نوادره: وودَادَةٌ، بفتح الواو، وأنشد في الوِدَادِ بكسر الواو: فلم تَر عُصْبَةً ممَّن يَلِيْنَا ... من الأحياء من قَارٍ وَبَادِ / أشَدَّ بَسَالَة منا إذا ما ... أَرَدْنَاهُ وأليَنَ في الوِدَادِ وقال ابن السيد في المثلث: ووِدَادَةٌ، بكسر الواو. قال أبو جعفر: قال سيبويه: ورجل ودود، ورجال ودداء، شبهوه بفعيل؛ لأنه مثله في الزِّنة والزِّيادة، ولم يتقوا التضعيف لأن هذا اللفظ في كلامهم نحو: خششاء. وقال القزاز ويقال: فلان ودِك، ووَديدك، كما يقولون: حِبُّك وحَبِيْبُك. وقال مكي في شرحه: وودك أيضًا، كلها بمعنى حبيب.

1 / 201