تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح

ابن یوسف لبلی d. 691 AH
159

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

پژوهشگر

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

ناشر

بدون

ژانرها

وأبو زيد في الغرائز، أنَّه يقال: عضَّهٌ، وعَضَّ به، وعضَّ عليه. قال الجوهرى: وهما يتعاضان: إذا عض كل واحد منهما صاحبه. وقال ابن درستويه: إنما يدخل فيه"على"فيعدَّى به إذا أريد معنى / المبالغة في العضِّ، أو لأنه عضُّ من فوق الشيء، قال: وقد تُعَدِّى بالباء وبمن إذا عُني به عضَّ بعض الشيء دون بعض، فيقال: (؟؟؟) به، وعضضتُ منه، فإذا لم يعن من ذلك شيء عُديَ الفعل بنفسه، فقيل: عضضته، كما قال جل ثناؤه: ﴿عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ﴾. قال: ويستعار فى غير ذلك، فيقال: قد عضَّه الأمر: إذا اشتد عليه، وعض القتب ظهر البعير: إذا عقره. وقال أبن التياني ويقال: ما لنا عضاض بالفتح، أي: ما نعض عليه قال ويقال:"أبرأ إليك من العضَاض والعَضيض"وقال عن ابن دريد: العِضَاض: مصدر تعاضَّا عضاضًا. وقال عن صاحب العين: [العظُّ]: الشدة في الحرب، وقد عظَّته الحرب في معنى عضته، وقال بعضهم: هو من عضِّ الحرب إياَّه، ولكن فُرق بينهما كما

1 / 159