تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح

ابن یوسف لبلی d. 691 AH
145

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح

تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح (السفر الأول)

پژوهشگر

رسالة دكتوراة لفرع اللغة العربية، جامعة أم القرى - مكة المكرمة، في المحرم ١٤١٧ هـ

ناشر

بدون

ژانرها

وقال الجوهري: وفي المثل:"لا تكن حلوًا فَتُسْتَرطَ، ولا مُرًا فتُعقى، من قولهم: أعقيتُ الشيء: إذا أزلته من فيك لمرارته، كما يقال: أشكيت الرجل: إذا أزلته عما يشكوه. قال أبو جعفر: ويقال أيضًا: /"الأخذ سُرَّيط، والقضاء ضُرَّيط"حكاه غير واحد. وحكى اللحياني في نوادره: رجل سَرْطَمٌ، وسرْطمٌ؛ للذي يبتلع كلَّ شيءٍ. وقال ابن درستويه: إنما ذكر ثعلب سرطته؛ لأن العامة تقول: سرطتُهُ، بفتح الراء، وهو خطأ. قال أبو جعفر: قد حكى يعقوب بن السِّكِّيت في كتابه فعلت وأفعلت عن الفرَّاء أنَّه يقال: سَرَطَ وسرِطَ، بالفتح والكسر في الماضي. وفي مستقبل المفتوح: يَسرُطُ بالضَّمِّ. وحكى ابن طلحة أيضًا: سرطْتُهُ بالكسر، وسرطته بالفتح، وسرطتُهُ بالفتح وتشديد الراء. قال صاحب الواعي: ومسرطُ الإنسان هو مجرى الطَّعام.

1 / 145