تحفة الذاكرين

Al-Shawkani d. 1250 AH
92

تحفة الذاكرين

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

ناشر

دار القلم-بيروت

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٤

محل انتشار

لبنان

الله لقِيت عقربا لدغني البارحة فَقَالَ أما قلت حِين أمسيت أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق وَظَاهره انه يَقُولهَا مرّة وَاحِدَة (قَوْله أعوذ بِكَلِمَات الله التامات) قَالَ الْهَرَوِيّ وَغَيره الْكَلِمَات هِيَ الْقرَان والتامات قيل هِيَ الكاملات وَالْمعْنَى انه لَا يدخلهَا نقص وَلَا عيب كَمَا يدْخل فِي كَلَام النَّاس وَقيل هِيَ النافعات الكافيات الشافيات من كل مَا يتَعَوَّذ مِنْهُ (أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم ثَلَاثًا هُوَ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة إِلَى آخر سُورَة الْحَشْر (ت» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث معقل ابْن يسَار ﵁ وَلَفظ التِّرْمِذِيّ وَعَن معقل بن يسَار عَن النَّبِي ﷺ قَالَ من قَالَ حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَقَرَأَ ثَلَاث آيَات من أخر سُورَة الْحَشْر وكل الله سبعين ألف ملك يصلونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِي وَإِن مَاتَ فِي ذَلِك الْيَوْم مَاتَ شَهِيدا وَمن قَالَهَا حِين يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمنزلَة قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَأخرجه أَيْضا الدَّارمِيّ وَابْن السّني قَالَ النَّوَوِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف // (قل هُوَ الله أحد ثَلَاثًا قل أعوذ بِرَبّ الفلق ثَلَاثًا قل أعوذ بِرَبّ النَّاس ثَلَاثًا (د. ت» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث معَاذ بن عبد الله ابْن خبيب عَن أَبِيه وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَلَفظ أبي دَاوُد قَالَ خرجنَا فِي لَيْلَة مطر وظلمة شَدِيدَة نطلب رَسُول الله ﷺ ليُصَلِّي بِنَا فأدركناه فَقَالَ

1 / 96