300

تحفة الذاكرين

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

ناشر

دار القلم

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٩٨٤

محل انتشار

بيروت

ژانرها

عرفان
وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا وَبِالْقُرْآنِ حكما وإماما نجاه الله مِنْهُ وَهَذَا الْأَثر وَالَّذِي قبله يُمكن أَن يَكُونَا مرويين عَن الصَّحَابَة ﵃ وَيُمكن أَن يكون مُسْتَند هذَيْن الْإِمَامَيْنِ الكبيرين التجريب فَإِنَّهُمَا قد جرباه فوجداه صَحِيحا
(وَإِن خَافَ شَيْطَانا أَو غَيره أعوذ بِوَجْه الله الْكَرِيم وبكلمات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا خلق وذرأ وبرأ وَمن شَرّ مَا ينزل من السَّمَاء وَمن شَرّ مَا يعرج فِيهَا وَمن شَرّ مَا ذَرأ فِي الأَرْض وَمن شَرّ مَا يخرج مِنْهَا وَمن شَرّ فتن اللَّيْل وَالنَّهَار وَمن شَرّ طَارق إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن (س. أ. ط» // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَأحمد فِي الْمسند وَالطَّبَرَانِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود ﵁ رَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث يحيى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة عَن عَبَّاس السّلمِيّ عَن ابْن مَسْعُود مَرْفُوعا وَأخرجه مَالك فِي الْمُوَطَّأ بِنَحْوِ هَذَا اللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف ﵀ وَلكنه لم يذكر إِسْنَاده بل قَالَ عَن يحيى بن سعيد أَنه قَالَ لما أسرِي برَسُول الله ﷺ رأى عفريتا يَطْلُبهُ بشعلة من نَار كلما الْتفت إِلَيْهِ رَسُول الله ﷺ رَآهُ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيل أَلا أعلمك كَلِمَات تقولهن إِذا قلتهن طفئت شعلته وخر لفيه فَقَالَ رَسُول الله ﷺ بلَى فَقَالَ جِبْرِيل قل أعوذ بِوَجْه الله الْكَرِيم وبكلمات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا ينزل من السَّمَاء وَمن شَرّ مَا يعرج فِيهَا وَمن شَرّ مَا ذَرأ فِي الأَرْض وَمن شَرّ مَا يخرج مِنْهَا وَمن فتن اللَّيْل وَالنَّهَار وَمن طوارق اللَّيْل وَالنَّهَار إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن وَقد قدمنَا الْكَلَام على هَذَا الحَدِيث وفسرنا مِنْهُ مَا يحْتَاج إِلَى تَفْسِير //
مَا يُقَال عِنْد الْفَزع
(أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة من غَضَبه وعقابه وَشر عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون (د. ت»

1 / 304