298

تحفة الذاكرين

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

ناشر

دار القلم

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٩٨٤

محل انتشار

بيروت

ژانرها

عرفان
حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب ﵁ قَالَ إِن فَاطِمَة ﵂ أَتَت رَسُول الله ﷺ تسأله خَادِمًا فَأمرهَا أَن تَقول ذَلِك عِنْد منامها وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَنَّهَا شكت مَا تلقى فِي يَدهَا من الرَّحَى وَقد ذكر المُصَنّف ﵀ هَذَا الحَدِيث فِي فصل النّوم واليقظة وَذكرنَا هُنَالك لفظ الحَدِيث وطرقه والْحَدِيث الثَّانِي أخرجه أَحْمد كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن عمر ﵄ وَقد ذكره المُصَنّف فِي الْأَذْكَار الَّتِي تقال بعد الصَّلَاة وَذكره هُنَالك وَذكرنَا الْكَلَام عَلَيْهِ (قَوْله وَإِن أَخذه إعياء من شغل) الإعياء التَّعَب وَالنّصب وَالْعجز يُقَال أعي الرجل وأعي عَلَيْهِ الْأَمر إِذا غَلبه //
(وَإِن خَافَ سُلْطَانا أَو ظَالِما قَالَ الله أكبر الله أكبر الله أعز من خلقه جَمِيعًا الله أعز مِمَّا أَخَاف وأحاذر أعوذ بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الممسك السَّمَاء أَن تقع على الأَرْض إِلَّا بِإِذْنِهِ من شَرّ عَبدك فلَان وَجُنُوده وَأَتْبَاعه وأشياعه من الْجِنّ وَالْإِنْس اللَّهُمَّ كن لي جارا من شرهم جلّ ثناؤك وَعز جَارك وَلَا إِلَه غَيْرك ثَلَاث مَرَّات اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك أَن يفرط علينا أحد مِنْهُم أَو أَن يطغى (ط. مص. مو» // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه مَوْقُوفا كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ إِذا أتيت سُلْطَان مهيبا تخَاف أَن يَسْطُو عَلَيْك فَقل الله أكبر الله أكبر من خلقه جَمِيعًا الله أعز مِمَّا أَخَاف وَأحذر أعوذ بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الممسك السَّمَوَات السَّبع أَن يقعن على الأَرْض إِلَّا بِإِذْنِهِ من شَرّ عَبدك فلَان قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَهُوَ مَوْقُوف على ابْن عَبَّاس كَمَا ترى وَقد عزاهُ المُصَنّف إِلَى الطَّبَرَانِيّ وَلم يُنَبه على انه مَوْقُوف بل جعل الْمَوْقُوف رِوَايَة ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا ترَاهُ وَقد أخرجه ابْن أبي

1 / 302