288

تحفة الذاكرين

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

ناشر

دار القلم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٤

محل انتشار

بيروت

ژانرها

عرفان
وَمن صنع إِلَيْهِ مَعْرُوفا لصَاحبه جَزَاك الله خيرا فقد أبلغ فِي الثَّنَاء (ت. حب» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أُسَامَة بن زيد ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من صنع إِلَيْهِ مَعْرُوف فَقَالَ لصَاحبه جَزَاك الله خيرا فقد أبلغ فِي الثَّنَاء قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب لَا نعرفه من حَدِيث أُسَامَة ابْن زيد إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان وصححاه من حَدِيث ابْن عمر ﵄ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من استعاذ بِاللَّه فأعيذوه وَمن سألكم بِاللَّه فَأَعْطوهُ وَمن استجار بِاللَّه فأجيروه وَمن أَتَى إِلَيْكُم مَعْرُوفا فكافئوه فَإِن لم تَجدوا فَادعوا الله حَتَّى تعلمُوا أَن قد كافأتموه وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أنس قَالَ قَالَت الْمُهَاجِرُونَ يَا رَسُول الله ذهب الْأَنْصَار بِالْأَجْرِ كُله مَا رَأينَا قوما أحسن بذلا للكثير وَلَا أحسن مواساة للقليل مِنْهُم وَلَقَد كفونا الْمُؤْنَة جزاهم الله خيرا قَالَ أَلَيْسَ تثنون عَلَيْهِم بِهِ وتدعون الله لَهُم قَالُوا بلَى قَالَ فَذَاك فَذَاك //
(وَيعلم من اسْلَمْ اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني واهدني وارزقني (عو» // الحَدِيث أخرجه أَبُو عوَانَة كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث طَارق بن الأشيم والْحَدِيث فِي صَحِيح مُسلم من حَدِيث طَارق بن الأشيم هَذَا قَالَ كَانَ الرجل إِذا أسلم يُعلمهُ النَّبِي ﷺ الصَّلَاة ثمَّ يَأْمُرهُ أَن يَدْعُو بهؤلاء الْكَلِمَات اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني واهدني وَعَافنِي وارزقني فالعجب من المُصَنّف ﵀ حَيْثُ يتْرك وَعز الحَدِيث إِلَيّ صَحِيح مُسلم ويعزوه إِلَى أبي عوَانَة وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن ابْن أبي أوفى قَالَ قَالَ أَعْرَابِي يَا رَسُول الله

1 / 292