206

تحفة الذاكرين

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

ناشر

دار القلم

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٩٨٤

محل انتشار

بيروت

ژانرها

عرفان
الْجلَال وَالْإِكْرَام والعزة الَّتِي لَا ترام أَسأَلك يَا الله يَا رَحْمَن بجلالك وَنور وَجهك أَن تنور بكتابك بَصرِي وَأَن تطلق بِهِ لساني وَأَن تفرج بِهِ عَن قلبِي وَأَن تشرح بِهِ صَدْرِي وَأَن تغسل بِهِ بدني فَإِنَّهُ لَا يُعِيننِي على الْحق غَيْرك وَلَا يؤتيه إِلَّا أَنْت وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم يفعل ذَلِك ثَلَاث جمع أَو خمْسا أَو سبعا يُجَاب بِإِذن الله تَعَالَى قَالَ ﷺ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَخطَأ مُؤمن قطّ (ت. مس» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ بَيْنَمَا نَحن عِنْد رَسُول الله إِذْ جَاءَهُ عَليّ بن أبي طَالب ﵁ فَقَالَ بِأبي أَنْت وَأمي تفلت هَذَا الْقُرْآن من صَدْرِي فَمَا أجدني أقدر عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ يَا أَبَا الْحسن أَلا أعلمك كَلِمَات ينفعك الله بِهن وينفع بِهن من علمهن وَيثبت مَا فِي صدرك قَالَ أجل يَا رَسُول الله فعلمني فَقَالَ إِذا كَانَ لَيْلَة الْجُمُعَة فَقل الخ وَهَذَا اللَّفْظ الَّذِي سَاقه المُصَنّف ﵀ هُوَ لفظ التِّرْمِذِيّ بعد هَذَا اللَّفْظ الَّذِي سَاقه المُصَنّف قَالَ ابْن عَبَّاس ﵄ فوَاللَّه مَا لبث إِلَّا خمْسا أَو سبعا حَتَّى جَاءَ إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله كنت فِيمَا خلالا آخذ إِلَّا أَربع آيَات أَو نحوهن وَإِذا قرأتهن على نَفسِي تفلتن وَأَنا أتعلم الْيَوْم أَرْبَعِينَ آيَة أَو نَحْوهَا فَإِذا قرأتها على نَفسِي فَكَأَنَّمَا كتاب الله بَين عَيْني وَلَقَد كنت أسمع الحَدِيث فَإِذا أردته تفلت وَأَنا الْيَوْم أسمع الْأَحَادِيث فَإِذا تحدثت بهَا لم أخرم مِنْهَا حرفا فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ عِنْد ذَلِك مُؤمن وَرب الْكَعْبَة أَبَا الْحسن قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث الْوَلِيد بن مُسلم وَقَالَ الْحَاكِم بعد إِخْرَاجه فِي الْمُسْتَدْرك هَذَا حَدِيث صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَأخرجه أَيْضا الدَّارَقُطْنِيّ بِاخْتِصَار وَقَالَ تفرد بِهِ هِشَام بن عمار عَن الْوَلِيد بن مُسلم قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ الْوَلِيد بن مُسلم مُدَلّس تَدْلِيس التَّسْوِيَة وَلَا

1 / 210