126

تحفة الذاكرين

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

ناشر

دار القلم

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٩٨٤

محل انتشار

بيروت

ژانرها

عرفان
اللَّهُمَّ قني عذابك يَوْم تبْعَث عِبَادك ثَلَاث مَرَّات وَأخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الْبَزَّار وَلم يذكر فِيهِ ثَلَاث مَرَّات وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد من حَدِيث الْبَراء ﵁ إِذا أويت إِلَى فراشك وَأَنت طَاهِر فتوسد يَمِينك وَفِي رِوَايَة للنسائي من حَدِيث الْبَراء أَيْضا إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه توسد يَمِينه ثمَّ قَالَ بِسم الله وَأخرجه الْبَزَّار من حَدِيث أنس بِإِسْنَاد حسن //
(بِاسْمِك أَمُوت وَأَحْيَا (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث حُذَيْفَة بن الْيَمَان ﵁ قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه قَالَ بِاسْمِك أَمُوت وَأَحْيَا وَإِذا قَامَ قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أَحْيَانًا بعد مَا أماتنا وَإِلَيْهِ النشور وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَأخرجه أَيْضا مُسلم من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب ﵁ //
(الله أكبر أَرْبعا وَثَلَاثِينَ سُبْحَانَ الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ الْحَمد لله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ (خَ. م) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب ﵁ قَالَ أَن فَاطِمَة ﵂ أَتَت النَّبِي ﷺ تسأله خَادِمًا فَقَالَ أَلا أخْبرك بِمَا هُوَ خير لَك مِنْهُ تسبحين الله عِنْد مَنَامك ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتحمدين الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتكبرين الله أَرْبعا وَثَلَاثِينَ ثمَّ قَالَ سُفْيَان وإحداهن أَرْبعا وَثَلَاثِينَ وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَن فَاطِمَة شكت إِلَى رَسُول الله ﷺ مَا تلقى فِي يَدهَا من الرحا فَأَتَت النَّبِي ﷺ تسأله خَادِمًا فَلم تَجدهُ فَذكرت ذَلِك لعَائِشَة رَضِي الله

1 / 130