تحفة الأسماع والأبصار

جرموزی d. 1077 AH
125

تحفة الأسماع والأبصار

تحفة الأسماع والأبصار

ژانرها

[فصل في أخبار خدار وثلأ ]

وذلك أنه كان في بلاد الروس من سنحان عامل من قبل الإمام المؤيد بالله -عليه السلام- ولما توفي -صلوات الله عليه- انضم إلى ولده مولانا علي -أيده الله- وبقى في صنعاء، وكان قد حصل بنظر العامل المذكور بعض طعام من الثمرة، ثم إنه دخل صنعاء أيضا بعض أهل خدار ومن إليهم لمواصلة مولانا علي-عليه السلام- إلى الدامغ المحروس.

وكان من سار منهم إلى صنعاء وضوران يقول: لمن يكون الطعام المجموع ، فوصل الذين ذهبوا إلى ضوران بعامل لقبض ذلك الطعام، وما يحصل من الثمرة الحادثة، ووصل من صنعاء بعامل كذلك فلما اختلفوا، وكان الذين ساروا إلى ضوران قد بايعوا الإمام -عليه السلام- والذين إلى صنعاء كذلك أرسل صاحب عامل صنعاء إلى صنعاء أن أهل البلد المذكور عصوه وكذا، فأجابهم مولانا علي: إن الحال واحد دعهم وما اختاروه لأنفسهم، والذي وصل من عند الإمام -عليه السلام- كذلك كتب أنهم أهملوه وعصوه فأجابه الإمام -عليه السلام-: إن الحال منا ومن الولد علي واحد فيتركوهم وما اختاروه كذلك.

صفحه ۲۳۰